الرباط - نوال عياض
اكتسبت منطقة تالوين شمال المغرب شهرة فاقت الحدود بفضل منتج
الزعفران، ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى النساء اللائي يضطلعن بدور محوري
في عملية الإنتاج، حيث أنشأن تعاونيات زراعية، وبالتالي أسهمن في جعل
المنطقة تحتل مركز الصدارة في إنتاج وتسويق زعفران ذي جودة عالية.
والزعفران أو الذهب الأحمر كما يحلو للمغاربة تسميته لا تخلو الموائد والأطباق المغربية منه، نظراً لنكهته المميزة وخصائصه العلاجية؛ لذا تقتنيه جميع الأسر.
وتعد زراعة الزعفران في تالوين المدينة التي تلقب بعاصمة الذهب الأحمر في المغرب من اختصاص السيدات دون منازع، فزراعته أصبحت مطلوبة نظراً لثمنه الباهض إذ يصل الغرام منه إلى 12 دولاراً، وقفز سعره عالمياً في السنوات الأخيرة لعدة أسباب منها حظر الولايات المتحدة استيراده من إيران، وبالتالي باتت زراعته والتجارة فيه تدر دخلاً كبيراً للعائلات.
وتستخرج زهور الزعفران يدوياً في عملية دقيقة تحتاج إلى قدر كبير من الخبرة، حيث يتطلب إنتاج كيلوغرام واحد ما بين 50 إلى 75 ألفاً من زهور النبات.
ونظراً لخصائصه قررت جمعية تعاونية نسائية في تالوين إضافة زراعة الزعفران إلى نشاطها في إنتاج مستحضرات التجميل والإضافات الغذائية.
يذكر أن المغرب رابع منتج للزعفران في العالم بعد الهند وإيران وإسبانيا.
والزعفران أو الذهب الأحمر كما يحلو للمغاربة تسميته لا تخلو الموائد والأطباق المغربية منه، نظراً لنكهته المميزة وخصائصه العلاجية؛ لذا تقتنيه جميع الأسر.
وتعد زراعة الزعفران في تالوين المدينة التي تلقب بعاصمة الذهب الأحمر في المغرب من اختصاص السيدات دون منازع، فزراعته أصبحت مطلوبة نظراً لثمنه الباهض إذ يصل الغرام منه إلى 12 دولاراً، وقفز سعره عالمياً في السنوات الأخيرة لعدة أسباب منها حظر الولايات المتحدة استيراده من إيران، وبالتالي باتت زراعته والتجارة فيه تدر دخلاً كبيراً للعائلات.
وتستخرج زهور الزعفران يدوياً في عملية دقيقة تحتاج إلى قدر كبير من الخبرة، حيث يتطلب إنتاج كيلوغرام واحد ما بين 50 إلى 75 ألفاً من زهور النبات.
ونظراً لخصائصه قررت جمعية تعاونية نسائية في تالوين إضافة زراعة الزعفران إلى نشاطها في إنتاج مستحضرات التجميل والإضافات الغذائية.
يذكر أن المغرب رابع منتج للزعفران في العالم بعد الهند وإيران وإسبانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق