ارتبطت الشمعة في أذهان البعض منذ سنوات طويلة بالإضاءة الرومانسية، إلا انها في العقود الأخيرة أصبح لها شأن لا يمكن تجاهله في مجالات الديكور وبعض العلاجات كالاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق .
وقد ارتبطت الشموع في الحضارات القديمة بالطقوس الدينية على أساس أنها تضفي حالة من الخشوع على المصلين، كما اعتقد البعض أنها ترمز الى الحياة. وكان المصريون القدامى يشعلونها احتفالا بقدوم مولود جديد حتى تنير له الطريق وتطرد الأرواح الشريرة. أما عادة استخدام الشموع في الأفراح وحفلات الزواج فتعود الى عهد الخليفة المأمون بن هارون الرشيد حين قدم له الناس في ليلة عرسه شمعة كبيرة وكانت مزينة بالذهب ومن يومها ارتبطت بحفلات الزواج.
لكن ما اكتسبته الشموع في وقتنا من شاعرية ورومانسية في مجال الديكور بالذات يفوق كل شيء، ولهذا بدأ متخصصو الديكور في استخدامها بدلا من وسائل الإضاءة التقليدية كالمصباح والنجفة والأباجورة. وبات من الممكن استخدام الشمعدانات، سواء كانت مصنوعة من الفضة أو المعدن أو الذهب أو الزجاج في احد أركان الغرفة كوسيلة للإضاءة وإضفاء جو حميمي على المكان. ولأن هذه الأنواع من الشمعدانات تناسب الأثاث الكلاسيكي، ينصح المهندس أحمد عثمان بوضعها في جزء مفتوح أو دولاب الفضيات أو أحد الأركان على منضدة من طراز قديم، ويناسب هذا النوع من الشمعدان حجرات الصالون والردهات والمداخل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق