مقبرة السعديين :
المآثر الأخرى بالمدينة :
هنا ضريح السلطان والقائد المسلم يوسف بن تاشفين مؤسس مدينة مراكش والدولة المرابطية
وبطل معركة الزلاقة وموحد الآندلس.
مقبرة السعديين من الاماكن الاثرية
الموجودة بمدينة مراكش الحمراء وهوا موقع يستحق الزيارة
اسمحوا لي ان اقدم لكم موجز بسيط جدا عن هذا الموقع مع الصور
اكتشف هذا المركب الجنائزي سنة1917 من طرف مصلحة الفنون الجميلة والمباني التاريخية .
و شيدت النواة الأولى للمقبرة من طرف السلطان المولى عبد الله الغالب سنة1557 لتحتضن قبر محمد الشيخ مؤسس الدولة السعدية. كما قام ابنه ببناء قبة [2] حيث سيدفن سنة 1574. بعد ذلك قام السلطان أحمد المنصور الذهبي (1603-1578) بأعمال توسعة وتزيين للأضرحة حيث سيدفن هو و أبوه و أمه، لالة مسعودة، و أخوه بالإضافة إلى العديد من أفراد العائلة الملكية السعدية.
تتكون المقبرة من مجموعتين هندسيتين :
- الأولى تتشكل من ثلاث قاعات، واحدة عبارة عن قاعة للصلاة مكونة من ثلاث بلاطات بها عدة قبور تعود للقرن 18 . أما المحراب فهو عبارة عن كوة خماسية الزوايا يعلوها قوس مكسور ومتجاوز يرتكز على أربعة أصناف من الأعمدة الرخامية وتغطيه قبة ذات مقرنصات.
- اما الثانية فهي القاعة الوسطى التي تعرف بذات الإثنى عشر عمودا، وهي تعد من أجمل أجنحة المجموعة الأولى. تستند القاعة على أربع مجموعات لثلاث أعمدة من رخام "كرار" وتغطيها قبة ذات سقف خشبي منقوش و مزخرف بمقرنصات على شاكلة الجناح الشرقي لمسجد القرويين [3] المعاصر له. ويحتضن أرقى مكان بهذه القاعة قبر السلطان أحمد المنصور الذهبي مشيد هذا الجناح وقبر ابنه زيدان بالإضافة إلى قبور بعض خلفه.
تنتهي هذه المجموعة بقاعة بها ثلاث كوات تغطيها عدة سقوف من خشب العرعار. وعلى سطح اثنتين من المقبريات الأربع الموجودة بداخلها، يمكن قراءة نقائش تخلد ذكرى السلطان عبد الله الغالب وأبيه محمد الشيخ.
اترككم مع الصور على امل ان تنال الاستحسان
المآثر الأخرى بالمدينة :
هنا ضريح السلطان والقائد المسلم يوسف بن تاشفين مؤسس مدينة مراكش والدولة المرابطية
وبطل معركة الزلاقة وموحد الآندلس.
مقبرة السعديين من الاماكن الاثرية
الموجودة بمدينة مراكش الحمراء وهوا موقع يستحق الزيارة
اسمحوا لي ان اقدم لكم موجز بسيط جدا عن هذا الموقع مع الصور
اكتشف هذا المركب الجنائزي سنة1917 من طرف مصلحة الفنون الجميلة والمباني التاريخية .
و شيدت النواة الأولى للمقبرة من طرف السلطان المولى عبد الله الغالب سنة1557 لتحتضن قبر محمد الشيخ مؤسس الدولة السعدية. كما قام ابنه ببناء قبة [2] حيث سيدفن سنة 1574. بعد ذلك قام السلطان أحمد المنصور الذهبي (1603-1578) بأعمال توسعة وتزيين للأضرحة حيث سيدفن هو و أبوه و أمه، لالة مسعودة، و أخوه بالإضافة إلى العديد من أفراد العائلة الملكية السعدية.
تتكون المقبرة من مجموعتين هندسيتين :
- الأولى تتشكل من ثلاث قاعات، واحدة عبارة عن قاعة للصلاة مكونة من ثلاث بلاطات بها عدة قبور تعود للقرن 18 . أما المحراب فهو عبارة عن كوة خماسية الزوايا يعلوها قوس مكسور ومتجاوز يرتكز على أربعة أصناف من الأعمدة الرخامية وتغطيه قبة ذات مقرنصات.
- اما الثانية فهي القاعة الوسطى التي تعرف بذات الإثنى عشر عمودا، وهي تعد من أجمل أجنحة المجموعة الأولى. تستند القاعة على أربع مجموعات لثلاث أعمدة من رخام "كرار" وتغطيها قبة ذات سقف خشبي منقوش و مزخرف بمقرنصات على شاكلة الجناح الشرقي لمسجد القرويين [3] المعاصر له. ويحتضن أرقى مكان بهذه القاعة قبر السلطان أحمد المنصور الذهبي مشيد هذا الجناح وقبر ابنه زيدان بالإضافة إلى قبور بعض خلفه.
تنتهي هذه المجموعة بقاعة بها ثلاث كوات تغطيها عدة سقوف من خشب العرعار. وعلى سطح اثنتين من المقبريات الأربع الموجودة بداخلها، يمكن قراءة نقائش تخلد ذكرى السلطان عبد الله الغالب وأبيه محمد الشيخ.
اترككم مع الصور على امل ان تنال الاستحسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق