الجمعية الأكاديمية الفرنسية توشح مغاربة في الثقافة والعلوم
الأحد 09 يونيو 2013 - 08:30
مرة أخرى يتألق مغاربة في مجالات العلوم والثقافة والآداب ليبرهنوا
بذلك عن عُلو كعب العديد من الباحثين والأكاديميين والمبدعين في البلاد،
الذين استطاعوا أن يلفتوا انتباه العالم إلى مجهوداتهم وإنجازاتهم التي
حققوها بفضل المثابرة والجدية في مساراتهم المهنية المختلفة.واختارت الجمعية الأكاديمية الفرنسية لتعليم وتشجيع "الفنون والعلوم والآداب"، يوم السبت في باريس، منح ميداليتها الذهبية للمغربيين عبد السلام السرايري، متخصص في أمراض القلب وعميد سابق لكلية الطب بالدار البيضاء، وعلي السدجاري، أستاذ العلوم الإدارية وسوسيولوجيا المنظمات بجامعة محمد الخامس في الرباط.
وإلى جانب السرايري والسدجاري، تم توشيح ثمانية مغاربة آخرين بميداليات مختلفة في حفل أقيم في قصر باريسي، بمناسبة منح جوائز الفنون والعلوم والآداب، التي تقدم سنويا لفنانين وعلماء وكتاب موهوبين.
والمغاربة الفائزون هم: الموسيقي والملحن بلعيد العكاف، ونادية السالمي ناشرة لكتب الأطفال، والممثلة صوفيا هادي، فضلا عن الرسامين عفيف بناني، وجاكي امحمد بلحاج، والفنانات التشكيليات عائشة العرجي ونجاة الباز وكنزة لحلو.
وأعرب عبد السلام السرايري، أحد الفائزين بالميدالية الذهبية للجمعية الأكاديمية الفرنسية لتعليم وتشجيع "الفنون والعلوم والآداب"، عن غبطته بحصوله على هذه الميدالية الدولية إلى جانب نخبة من الشخصيات التي جاءت من مختلف بلدان العالم".
وأبرز الباحث المُتوَّج بأن حصوله على الميدالية الذهبية للجمعية الأكاديمية الفرنسية يعد "تتويجا لمساره كطبيب وأستاذ باحث، شارك في تكوين أطباء مغاربة متخصصين في أمراض القلب"، كما أنه ساهم في العديد من المنشورات الطبية على مدى نحو 40 سنة.
وبدوره عبَّر الأكاديمي المغربي علي السدجاري عن سروره بالتتويج الذي حصل عليه، مشيرا إلى أن هذا الاستحقاق يعد ""تشريفا للجامعة المغربية واعترافا دوليا بعمل جماعي يروم تعزيز دور الثقافة والمبادلات الفرانكوفونية".
وكانت الناشطة الجمعوية والمستشارة القانونية أمينة السرايري قد فازت، السنة المنصرمة، بالميدالية الفضية لنفس الجائزة إلى جانب شخصيات أخرى من عوالم الثقافة والفنون، من قبيل مصطفى مشيش علمي، والطبيب الجراحة رجاء أغزادي، والباحث محمد أمين بن عبد الله، والكاتب حمزة العثماني، والرسامان الحسين موهوب وعبد الله يعقوب.
يذكر أن الجمعية الأكاديمية الفرنسية للتربية والتشجيع، التي تأسست سنة 1915، تحتل مكانة متميزة في مجال تشجيع في مجالات العلوم والثقافة والفنون عبر احتفائها كل سنة بشخصيات تميزت في مجالات اختصاصاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق